Slide showأخبار أيرلندا

فارادكار يعقد محادثات لتسهيل خروج مواطنين إيرلنديين من غزة

Advertisements

 

في مؤتمر عُقد اليوم في باريس، أعلن رئيس الوزراء ليو فارادكار، عن إجرائه محادثات بنّاءة تهدف إلى تسهيل خروج مواطنين إيرلنديين من غزة، وكذلك السعي للإفراج عن فتاة إيرلندية إسرائيلية الجنسية يُعتقد أنها محتجزة لدى حماس.

وتحدث فارادكار مع وزير خارجية مصر وأمير الأردن، إضافة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني، أشار إلى أهمية هذه المحادثات قائلًا: “لا أرغب في الخوض في التفاصيل حتى لا أعيق ما نحاول تحقيقه، ولكن الحديث مع مصر والأردن كان مفيدًا بشكل خاص”.

كما تطرق فارادكار إلى الوضع المأساوي في غزة، حيث أوضح أن العاملين على الأرض هناك يخشون من وفاة آلاف الأشخاص يوميًا نتيجة تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي. وأعرب أيضًا عن مخاوف متزايدة من تصاعد العنف في الضفة الغربية ولبنان.

وخلال المؤتمر، الذي شهد مشاركة عدة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وممثلين من دول الشرق الأوسط، لم تكن إسرائيل حاضرة. وفي تعليقه على ذلك، دعا فارادكار إلى فتح المعابر الحدودية الكبرى بين إسرائيل وغزة للسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن بعض هذه المعابر يمكن فتحها على الفور نظرًا لكونها تحتوي على ما يصل إلى ثمانية مسارات.

وفي وقت سابق، جدد رئيس الوزراء ليو فارادكار دعوته لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد مؤتمر دولي في قصر الإليزيه لبحث المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، بهدف تعبئة الجهود الإنسانية المتعلقة بالمنطقة.

وأكد فارادكار خلال المؤتمر الذي ضم قادة سياسيين ووكالات إغاثة، على أهمية حماية المدنيين، مشدداً على ضرورة التمسك بمبدأ المساواة في القيمة بين الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية. وحذر فارادكار من الانحياز والتمييز، مؤكداً أن ذلك يؤدي سريعاً إلى انعدام المعايير إذا لم يتم التحقق منه.

وصف فارادكار الأزمة بأنها ذات نطاق لا يكاد يتصور، معلناً أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أيرلندا كمثال على أن الحوار ينجح وأن التعايش السلمي ممكن حتى بعد فترة طويلة من النزاع.

وأعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال المؤتمر، عن ضرورة تأسيس المزيد من نقاط الدخول لإيصال المساعدات إلى غزة، متعهدة بدعم المفوضية الكامل لممر بحري من قبرص، الذي يبعد مسافة 200 ميل بحري فقط.

وقدم رئيس قبرص اقتراحاً مفصلاً مكوناً من 25 صفحة لإنشاء ممر ذو اتجاه واحد لنقل المساعدات من لارناكا إلى الساحل الجنوبي الغربي لغزة، مؤكداً أن هذا سيوفر طريقة موثوقة لنقل المساعدات.

وصرح ماكرون بأنه يجب أن يكون هناك توقف إنساني سريع جداً في غزة، وأن الدول يجب أيضاً أن تعمل من أجل وقف إطلاق النار. وقال: “يجب حماية المدنيين، فهذا أمر لا غنى عنه وغير قابل للتفاوض وضرورة فورية”.

وفي تصريحات قبل المؤتمر، أكد رئيس الوزراء ليو فارادكار على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق الوصول الإنساني وزيادة الإمدادات الضرورية لتقديم المساعدات الحيوية للأشخاص في غزة.

وصرح فارادكار قائلاً: “سيناقش القادة السبل الكفيلة بتحسين استجابتنا للاحتياجات الإنسانية العاجلة لشعب غزة، لا سيما فيما يتعلق بالصحة، الغذاء، المياه، الأدوية والكهرباء.”

وأضاف: “أيرلندا التزمت بالفعل بتقديم دعم إضافي قدره 13 مليون يورو لمساعدة شعب غزة، ونحن مستعدون لبذل المزيد.”

كما أعرب فارادكار عن نيته التحاور مع قادة من أوروبا، الشرق الأوسط ومناطق أخرى لبحث كيفية مساعدة المواطنين الأيرلنديين الراغبين في مغادرة غزة على القيام بذلك بأمان.

واختتم بقوله: “سألتقي أيضًا بوكالات تعمل في غزة، بما في ذلك الأونروا والصليب الأحمر، للاستماع مباشرة عن الأوضاع هناك.”

 

المصدر: RTÉ

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.