تم اليوم الأربعاء، تحويل السيدة ليزا سميث إلى المحكمة الجنائية، حيث عرضت أمام المحكمة وتمت مواجهتها بالتهم المنسوبة ضدها والمتمثلة في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن السيدة سميث لم تقدم أي ردود إزاء ماورد في لائحة الاتهام، وانكرت كافة ما نسب إليها من اتهامات تتعلق بالتطرف والانتماء لجماعة إرهابية.
وقالت السيدة سميث، إنها سافرت إلى سوريا لتحيا فيما عرف بتنظيم “داعش”، وذلك لتعلم علوم القرآن، بعدما كانت مرت بفترة عانت خلالها من الاكتئاب وحاولت الإنتحار.
ورفضت المحكمة الإفراج عن السيدة سميث مقابل كفالة مالية، وقضت باعادتها إلى سجن دوشاس للنساء، مع توصية بفصلها عن باقي السجناء حفاظًا على سلامتها، على أن تمثل مرة ثانية أمام المحكمة في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
الجدير بالذكر أن السيدة سميث كان تم إلقاء القبض عليها صباح يوم الأحد الماضي، بمجرد إعادتها إلى أيرلندا قادمة من تركيا بصحبة ابنتها البالغة من العمر عامين.
وأمضت السيدة سميث ثلاثة ليال قيد الاحتجاز، حيث جرى التحقيق معها فيما نسب إليها من اتهامات، قبل أن يتم تحويلها اليوم للعرض على المحكمة، حيث لايمكن تمديد فترة احتجازها رهن التحقيق لأكثر من ذلك.
المصدر: Irish Examiner